رحّبت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني بـ "إعلان الجزائر" المنبثق عن "مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" والذي وقّعته الفصائل الفلسطينية في الجزائر، وأملت أن "يكون خطوة ثابتة باتجاه إنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات"، مؤكدة الوقوف إلى "جانب الشعب الفلسطيني في كل ما يعزز موقفه الوطني ووحدته الوطنية".
وكانت اللجنة تواصلت مع السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وممثل حركة "حماس" أحمد عبد الهادي ترحيباً بالإعلان، متمنية أن "تنسحب أجواء الوفاق والتلاقي تعزيزاً للصف الفلسطيني في لبنان، وتنعكس إيجاباً على التنسيق بين القوى الفلسطينية جميعها، وتعاوناً في تحصين أمن واستقرار المخيّمات والجوار، ومعالجة كل القضايا التي تعني اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".